Keislaman

Susunan Dzikir dan Doa Pilihan untuk Kemaslahatan Pribadi dan Keluarga

Sabtu, 13 Juli 2024 | 09:44 WIB

Susunan Dzikir dan Doa Pilihan untuk Kemaslahatan Pribadi dan Keluarga

Ilustrasi. (Foto: NU Online/freepik)

Oleh  Cep Herry Syarifuddin 


Sejarah Singkat Penyusunan Ratib Sabilurrahim

Ratib Sabilurrahim ini disusun setelah mendapat ilham ba'da ziarah ke maqbaroh KH Kholil Bangkalan Madura bersamaan menghadiri acara 1 abad NU di Sidoarjo Jawa Timur. Dinamakan Ratib ini dengan nama Ratib Sabilurrahim, di mana Sabilurrahim adalah nama pesantren yang diasuh oleh Cep Herry Syarifuddin, yang ditanahnya terdapat tanah Cipasung, kompleks pemakaman Gus Dur dan Makam Pendiri NU: KH Bisri Syansuri. 


Sanad Ratib ini sama dengan sanad keilmuan Cep Herry Syarifuddin yakni sanad yang muttashil (bersambung) kepada Rasulullah Saw dari jalur Cipasung. Maka pada hadhoroh Fatihahnya terdapat hadiah Fatihah untuk para Muassis NU yakni Mbah Kholil Bangkalan Madura, KH Hasyim Asy'ari, KH Wahab Hasbullah, KH Bisri Syansuri, KH As'ad Syamsul Arifin, serta simpul keilmuan Cipasung: KH Mohammad Ilyas Ruhiat dan simpul kemajuan NU: Gus Dur.


Manfaat Membaca Ratib Sabilurrahim

Barang siapa yang membaca Ratib Sabilurrahim ini, niscaya ia akan mendapat pahala yang luar biasa banyak dan tak terhingga. Ia juga akan mendapatkan ridho dan rahmat Allah, ketetapan iman dan keyakinan yang kuat, ilmu yang bermanfaat, kesehatan serta kesembuhan dari segala penyakit, panjang umur, peningkatan derajat, akhlak yang mulia, keturunan yang saleh dan salehah, terkabulnya hajat dan tercapainya cita-cita, kesempatan untuk pergi haji dan umrah, kemudahan dalam segala urusan, kekayaan yang berlimpah, peningkatan jumlah santri/murid dan pengikut, masyarakat/kaum yang disalehkan, pengampunan dosa-dosa, pelepasan dari segala kesulitan, pelunasan hutang, penutupan aib (cela diri), kebahagiaan dan kemuliaan hidup beserta keturunan, perlindungan dari segala musibah, penjagaan dari segala kejahatan setan, jin, manusia, dan hewan buas, ketenteraman hati, kekuatan dalam bertaqwa dan istiqomah, mati syahid, wafat dalam keadaan husnul khotimah, keselamatan dari neraka, masuk surga, mendapatkan syafaat dari Rasuluhsaw, dan berdekatan dengan beliau di surga.


Manfaat membaca Qashidah Ya Arhamar Rohimin

Permohonan kepada Allah agar diberi anugerah pemimpin yang saleh, yang menegakkan hukum dengan adil, berani menentang kejahatan, anti kezaliman, mencintai orang saleh, amar makruf nahi mungkar, dan memberi rasa aman. 


Selain itu mohon pemeliharaan dan kasih sayang Tuhan,  diturunkannya hujan dan rezeki yang bermanfaat lagi berkah, menyeluruh sepanjang tahun, dijadikan hamba yang pandai bersyukur, dikabulkannya segala do’a, tercapainya cita-cita, dihapuskannya dosa-dosa, ditutupnya aib (cela diri), dilepaskan dari segala kesulitan dan kesempitan, dihindarkan dari segala musibah dan penderitaan pada kaum muslimin, diwafatkan dalam husnul khotimah, dibangkitkan dalam keadaan aman dari siksa dan huru hara di akhirat serta dikumpulkan dalam golongan salafus saleh.


Cara Mengamalkan Ratib Sabilurrahim

Ratib Sabilurrahim bisa dibaca harian pada waktu pagi atau sore hari. Atau setidaknya seminggu sekali yakni pada malam Jum’at atau hari Jum’atnya (baik pagi atau sore harinya).


بسم الله الرحمن الرحيم

Tawasul Sebelum Membaca Ratib Sabilurrahim
 

﴿ اَلْفَاتِحَةَ﴾ بِالْقَبُوْلِ وَتَمَامِ كُلِّ سُوْلٍ وَمَأْمُوْلٍ وَصَلَاحِ الشَّأْنِ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا فِى الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا وَالْأۤخِرَةِ دَافِعَةً عَنْ كُلِّ شَرٍّ جَالِبَةً لِكُلِّ خَيْرٍ لَنَا وَلِوَالِدِيْنَا وَمَشَايِخِنَا وَاَهْلِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا وَتَلَامِيْذِنَا وَطُلَّابِ مَعْهَدِنَا وَاَتْبَاعِنَا وَاَعْوَانِنَا وَ عَشِيْرَاتِنَا مَعَ اللُّطْفِ وَالْعَافِيَةِ وَ أَنَّ اللهَ تَعَالَى يَغْفِرُ ذُنُوْبَنَا وَذُنُوْبَهُمْ وَيَحْفَظُنَا وَاِيَّاهُمْ مِنْ أٰفَاتِ الدَّارَيْنِ وَالشَّيَاطِيْنِ وَالْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِيْنَ. وَ يَشْفِيْ مَرْضَانَا وَ مَرْضَى الْمُسْلِمِيْنَ عَاجِلًا غَيْرَ أٰجِلٍ وَ يَفْتَحُ عَلَيْنَا فُتُوْحَ الْعَارِفِيْنَ وَيُفَقِّهُنَا فِى الدِّيْنِ وَيَرْزُقُنَا كَمَالَ الْإِخْلَاصِ وَاليَقِيْنِ .


وَ اَنَّ اللهَ يُطِيْلُ اَعْمَارَنَا وَ يُصَحِّحُ اَجْسَادَنَا فِىْ خَيْرٍ وَعَافِيَةٍ وَ يُجَنِّبُنَا الْآفَاتِ وَالْفِتَنَ وَالْمِحَنَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَيُكْشِفُ هُمُوْمَنَا وَيُفَرِّجُ كُرَبَنَا وَيَقْضِيْ دُيُوْنَنَا وَيُبَلِّغُ مَقَاصِدَنَا وَ يُيَسِّرُ اُمُوْرَنَا وَيَرْفَعُ دَرَجَاتِنَا وَيَرْزُقُنَا رِزْقًا وَاسِعًا مُبَارَكًا وَعِلْمًا نَافِعًا وَعَمَلًا مَقْبُوْلًا وَقَلْبًا خَاشِعًاسَلِيْمًا رِقَّةً مُتَوَاضِعَةً وَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً وَحَيَاةً طَيِّبَةً وَحُسْنَ الْخَاتِمَةِ فِيْ خَيْرٍ وَلُطْفٍ وَعَافِيَةٍ . 


وَ اَنَّ اللهَ يُبَلِّغُنَا وَ اِيَّاكُمْ زِيَارَةَ بَيْتِهِ وَنَبِيِّهِ وَحَبِيْبِهِ ﷺ وَيُؤَمِّنُ الْعِبَادَ وَالْبِلَادَ  وَيُؤَيِّدُ هٰذَا الدِّيْنَ وَهٰذِهِ الْجَمْعِيَّةَ نَهْضَةَ الْعُلَمَاءِ وَيَنْصُرُ الْإِسْلَامَ وَالْمُسْلِمِيْنَ وَالنَّهْضِيِّيْنَ وَالْإِنْدُوْنِيْسِيِّيْنَ، بِرَحْمَتِكَ (يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ×٣).. عَلَى هٰذِهِ النِّيَّاتِ وَعَلَى كُلِّ نِيَّةٍ صَالِحَةٍ وَاِلَى حَضْرَةِ النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى رَسُوْلِ اللهِ ﷺ وَعَلَى مَا نَوَى سَلَفُنَا الصَّالِحُوْنَ وَالْحَاضِرُوْنَ، بِحَقِّ اسْمِكَ الْأَعْظَمِ وَبِجَاهِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِشَفَاعَةِ جَمِيْعِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ، وَبِكَرَامَةِ سُلْطَانِ الْأَوْلِيَاءِ اَلشَّيْخِ عَبْدِ الْقَادِرِ اَلْجَيْلَانِيْ وَالْإِمَامِ اَلْغَزَالِيِّ وَبِبَرَكَةِ جَمِيْعِ الْأَوْلِيَاءِ وَالصَّالِحِيْنَ وَالْعُلَمَاءِ الْعَامِلِيْنَ وَبِسِرِّ اَسْرَارِ سُوْرَةِ الْفَاتِحَةِ .

Untaian Dzikir Ratib Sabilurrahim


وَاِلٰهُكُمْ اِلٰهٌ وَّاحِدٌ ۚ لاَاِلٰهَ اِلاَّ هُوَ الرَّحْمٰنُ الرَّحِيْمُ ۝.
اَللهُ لَااِلٰهَ اِلَّا هُوَ ۚ الْحَيُّ الْقَيُّوْمُ ۚ لاَتَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَّلاَ نَوْمٌۗ لَهُ مَا فِى السَّمٰوٰتِ وَمَا فِى الْأَرْضِۗ مَنْ ذَاالَّذِيْ يَشْفَعُ عِنْدَهٗٓ اِلَّا بِاِذْنِهٖۗ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيْهِمْ وَمَاخَلْفَهُمْ ۚ وَلاَ يُحِيْطُوْنَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهٖٓ اِلاَّ بِمَا شَٓاءَ ۚ وَسِعَ كُرْشِيُّهُ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضَ ۚ وَلاَ يَئُوْدُهٗ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيْمُ ۝.

لِلّٰهِ مَا فِى السَّمٰوٰتِ وَمَا فِى الْأَرْضِ وَاِنْ تُبْدُوْا مَا فِيْٓ أَنْفُسِكُمْ اَوْتُخْفُوْهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللهُ ، فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَّشَٓاءُ وَ يُعَذِّبُ مَنْ يَّشَٓاءُ وَاللهُ عَلٰى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ۝
اٰمَنَ الرَّسُوْلُ بِمَٓا أُنْزِلَ اِلَيْهِ مِنْ رَبِّهٖ وَالْمُؤْمِنُوْنَ ۗ كُلٌّ اٰمَنَ بِاللّٰهِ وَ مَلٰۤٓئِكَتِهٖ وَ كُتُبِهٖ وَ رُسُلِهٖۗ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْ رُسُلِهٖۗ وَقَالُوْا سَمِعْنَا وَ أَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَاِلَيْكَ الْمَصِيْرُ۝


لاَيُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا اِلَّا وُسْعَهَاۗ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَ عَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْۗ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَٓا اِنْ نَسِيْنَٓا اَوْ أَخْطَئْنَا ۚ رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَٓا اِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهٗ عَلَى الَّذِيْنَ مِنْ قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهٖ ۚ وَاعْفُ عَنَّاۗ وَاغْفِرْ لَنَاۗ وَارْحَمْنَاۗ اَنْتَ مَوْلٰىنَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكٰفِرِيْنَ ۝.

فَسُبْحٰنَ اللهِ حِيْنَ تُمْسُوْنَ وَ حِيْنَ تُصْبِحُوْنَ۝ وَلَهُ الْحَمْدُ فِى السَّمٰوٰتِ وَ الْأَرْضِ وَ عَشِيًّا وَّ حِيْنَ تُظْهِرُوْنَ۝ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَاۗ وَ كَذٰلِكَ تُخْرَجُوْنَ۝.

أَعُوْذُ بِاللهِ السَّمِيْعِ الْعَلِيْمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ (×٣)

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ ۝ لَوْ أَنْزَلْنَا هٰذَا الْقُرْأٰنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهٗ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللهِۗ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُوْنَ ۝ هُوَاللهُ الَّذِيْ لَٓااِلٰهَ اِلَّاهُوَ ۚ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ  ۚ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيْمُ ۝ هُوَ اللهُ الَّذِيْ لاَاِلٰهَ اِلاَّ هُوَ ۚ اَلْمَلِكُ الْقُدُّوْسُ السَّلٰمُ اْلمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيْزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُۗ سُبْحٰنَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُوْنَ۝ هُوَاللهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَٓاءُ الْحُسْنٰىۗ يُسَبِّحُ لَهٗ مَا فِى السَّمٰوٰتِ وَ الْأَرْضِ ۚ وَهُوَ الْعَزِيْزُ الْحَكِيْمُ ۝.

أَعُوْذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (×٣).

بِسْمِ اللهِ الَّذِيْ لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِى الْأَرْضِ وَ لاَ فِى السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ(×٣). 

رَضِيْتُ بِاللهِ رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دِيْنًا وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيًّا وَ رَسُوْلاً  (×٣).

حَسْبِيَ اللهُ لاَاِلٰهَ اِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ  الْعَظِيْمِ (×۷).

أَسْتَغْفِرُاللهَ الْعَظِيْمَ الَّذِيْ لَا اِلٰهَ اِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّوْمُ غَفَّارُ الذُّنُوْبِ ذَا الْجَلاَلِ وَالْاِكْرَامِ وَ أَتُوْبُ اِلَيْهِ مِنْ جَمِيْعِ الّمَعَاصِى كُلِّهَا وَ الذُّنُوْبِ وَالْأَثَامِ وَمِنْ كُلِّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ عَمْدًا وَ خَطَائًا َظَاهِرًا وَ بَاطِنًا قَوْلاً وَ فِعْلاً فِى جَمِيْعِ حَرَكَاتِيْ وَسَكَنَاتِيْ وَخَطَرَاتِيْ وَ أَنْفَاسِيْ كُلِّهَا دَائِمًا أَبَدًا سَرْمَدًا مِنَ الذَّنْبِ الَّذِيْ أَعْلَمُ وَ مِنَ الذَّنْبِ الَّذِيْ لاَ أَعْلَمُ عَدَدَمَا أَحَاطَ بِهِ الْعِلْمُ وَ أَحْصَاهُ الْكِتَابُ وَ خَطَّاهُ الْقَلَمُ وَعَدَدَمَا أَوْجَدَتْهُ الْقُدْرَةُ وَخَصَّصَتْهُ الْاِرَادَةُ وَ مِدَادَ كَلِمَاتِ اللهِ كَمَايَنْبَغِيْ لِجَلاَلِ وَجْهِ رَبِّنَا وَجَمَالِهِ وَكَمَالِهِ كَمَايُحِبُّ رَبُّنَا وَ يَرْضَى .                                                    

اَللّٰهُمَّ أَنْتَ رَبِّيْ لااِلٰهَ اِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَنِيْ وَ أَنَا عَبْدُكَ وَ أَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ اَعُوْذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوْءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَ أَبُوْءُ بِذَنْبِيْ فَاغْفِرْ لِيْ فَاِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوْبَ اِلاَّ أَنْتَ.

اَللّٰهُمَّ مَغْفِرَتُكَ اَوْسَعُ مِنْ ذُنُوْبِيْ وَرَحْمَتُكَ اَرْجَى عِنْدِيْ مِنْ عَمَلِيْ (×٣).

اَللّٰهُمَّ صَلِّ صَلَاةً كَامِلَةً وَ سَلِّمْ سَلَامًا تَامًّا عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِنِ الَّذِيْ تَنْحَلُّ بِهِ الْعُقَدُ وَ تَنْفَرِجُ بِهِ الْكُرَبُ وَ تُقْضَى بِهِ الْحَوَائِجُ وَ تُنَالُ بِهِ الرَّغَائِبُ وَ حُسْنُ الْخَوَاتِمِ وَ يُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بِوَجْهِهِ الْكَرِيْمِ وَ عَلَى أَلِهِ وَصَحْبِهِ فِيْ كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ بِعَدَدِ كُلِّ مَعْلُوْمٍ لَكَ (×٣). 

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَ بَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَامُحَمَّدِ نِ الْفَاتِحِ لِمَا اُغْلِقَ وَالْخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ وَالْهَادِى اِلَى صِرَاطِكَ الْمُسْتَقِيْمِ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَى اٰلِهِ وَصَحْبِهِ حَقَّ قَدْرِهِ وَمِقْدَارِهِ الْعَظِيْمِ(×٣).

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ عَلَى أٰلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تُنْجِيْنَا بِهَا مِنْ جَمِيْعِ الْأَهْوَالِ وَالْأٰفَاتِ وَ تَقْضِيْ لَنَا بِهَا جَمِيْعَ الْحَاجَاتِ وَ تُطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ جَمِيْعِ السَّيِّئَاتِ وَ تَرْفَعُنَا بِهَا عِنْدَكَ أَعْلَى الدَّرَجَاتِ وَ تُبَلِّغُنَابِهَا أَقْصَى الْغَايَاتِ مِنْ جَمِيْعِ الْخَيْرَاتِ فِى الْحَيَاةِ وَ بَعْدَ الْمَمَاتِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ يَا اَللهُ (×٣).

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى نُوْرِ الْأَنْوَارِ وَ سِرِّ الْأَسْرَارِ وَ تِرْيَاقِ الْأَغْيَارِ وَ مِفْتَاحِ بَابِ الْيَسَارِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدِنِ الْمُخْتَارِ وَ أٰلِهِ الْأَطْهَارِ وَ اَصْحَابِهِ الْأَخْيَارِ عَدَدَ نِعَمِ اللهِ وَ اِفْضَالِهِ (×٣).

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تُبَلِّغُنَا بِهَا حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرَامِ وَزِيَارَةَ قَبْرِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ اَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ فِيْ لُطْفٍ وَ عَافِيَةٍ وَ سَلَامَةٍ وَ بُلُوْغِ الْمَرَامِ وَعَلَى الِهِ وَصَحْبِهِ وَ بَارِكْ وَسَلِّمْ(×٣)

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ طِبِّ الْقُلُوْبِ وَدَوَائِهَا وَعَافِيَةِ الْأَبْدَان وَشِفَائِهَا وَنُوْرِالْاَبْصَارِ وَضِيَائِهَا وَقُوْتِ الْأَرْوَاحِ وَ غِذَائِهَا وَعَلَى أٰلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ (×٣).

صلوات سبيل الرحيم
اَفْضَلُ الصَّلاَةِ وَالتَّسْلِيْمِ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ نِ الرَّئُوْفِ الرَّحِيْمِ عَدَدَ مَا فِى عِلْمِ اللهِ الْفَتَّاحِ الْعَلِيْمِ صَلاَةً وَ سَلاَمًا دَائِمَيْنِ بِدَوَامِ مُلْكِ اللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ وَ نَجِدُ بِهِمَا وِقَايَةً لَنَا مِنْ نَارِالْجَحِيْمِ وَ مُوْصِلَةً لَنَا اِلَى دَارِ النَّعِيْمِ وَ رُؤْيَةِ وَجْهِ اللهِ الْجَوَّادِالْكَرِيْمِ وَ مُرَافَقَةِ ذِيْ الْخُلُقِ الْعَظِيْمِ وَعَلَى اٰلِهِ وَ صَحْبِهِ اَلسَّالِكِيْنَ عَلَى الْمَنْهَجِ الْقَوِيْمِ (×٣).
اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا وَ مَوْلٰنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا فِيْ عِلْمِ اللهِ صَلاَةً دَائِمَةً بِدَوَامِ مُلْكِ اللهِ(×٣).

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ وَ بَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ سَيِّدِنَا اٰدَمَ وَ سَيِّدِنَا نُوْحٍ وَ سَيِّدِنَا اِبْرَاهِيْمَ وَ سَيِّدِنَا مُوْسَى وَ سَيِّدِنَا هٰرُوْنَ وَ سَيِّدِنَا عِيْسٰى وَ مَا بَيْنَهُمْ مِنَ النَّبِيِّيْنَ وَالْمُرْسَلِيْنَ صَلَوَاتُ اللهِ وَ سَلاَمُهُ عَلَيْهِمْ اَجْمَعِيْنَ (×٣).

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تُرَغِّبُ وَ تُنَشِّطُ وَ تُحَمِّسُ بِهَا الجِهَادَ لِٳِحْيَاءِ وَاِعْلَاءِ دِيْنِ الْٳِسْلَامِ . وَاِظْهَارِ شَعَائِرِعَلَى الطَّرِيْقَةِ جَمْعِيَّةِ نَهْضَةِ الْعُلَمَاءِ وَعَلَى الِهِ وَصَحْبِهِ وَ سَلِّمْ (×٣).

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تَطْمَئِنُّ بِهَا قَلْبِيْ وَ تَنْفَعُ بِهَا عُلُوْمِيْ وَ تَقْضِيْ بِهَا حَوَائِجِيْ وَ تَرْفَعُ بِهَا دَرَجَاتِيْ وَ تَهْدِيْ بِهَا قَوْمِيْ وَتُخْلِصُ بِهَا قَلْبِيْ وَ تُلْهِمُنِيْ بِهَا عُلُوْمَ اللَّدُنِّيْ وَ تُكْرِمُنِيْ بِهَا بِالسَّعَادَةِ وَالْكَرَامَةِ مَعَ ذُرِّيَّتِيْ وَ تُكْثِرُ بِهَا اَمْوَالِيْ وَاَصْحَابِيْ وَاَوْلَادِيْ وَتَلَامِيْذِيْ وَاَتْبَاعِيْ وَ اَضْيَافِيْ وَتَرْزُقُنِيَ اللّٰهُمَّ تَمَامَ نِعْمَتِكَ وَ تَمَامَ رَحْمَتِكَ وَتَمَامَ رِضْوَانِكَ وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَ بَارِكْ عَلَيْهِ وَعَلَى اٰلِهِ وَاَصْحَابِهِ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ وَ رَزَقْتَ وَ اَمَتَّ وَاَحْيَيْتَ اِلَى يَوْمٍ تُحْشَرُ فِيْهِ الْخَلَائِقُ اَجْمَعِيْنَ وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ (×٣).

اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِأُمَّةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَغْفِرَةً عَامَّةً، اَللّٰهُمَّ ارْحَمْ أُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَحْمَةًعَامَّةً، اَللّٰهُمَّ اسْتُرْ أُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، اَللّٰهُمَّ اجْبُرْ أُمَّةَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (×٣).

اَللّٰهُمَّ فَارِجَ الْهَمِّ وَ كَاشِفَ الْغَمِّ وَ مُجِيْبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّيْنَ، رَحْمٰنَ الدُّنْيَا وَالْأَخِرَةِ وَ رَحِيْمَهُمَا، أَنْتَ تَرْحَمُهُمَافَارْحَمْنِيْ بِرَحْمَةٍ تُغْنِيْنِيْ بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ  (×٣). 

اَللّٰهُمَّ اِنَّا نَسْئَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ وَالْمُعَافَاةَ الدَّائِمَةَ فِى الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا وَالْأۤخِرَةِ (×٣)

اَللّٰهُمَّ اِنَّا نَسْئَلُكَ رِضَاكَ وَالْجَنَّةَ وَنَعُوْذُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ وَالنَّارِ (×٣). 

يَااللهُ بِهَا يَااللهُ بِهَا يَااللهُ بِحُسْنِ الْخَاتِمَةِ (×٣).

يَالَطِيْفًا بِخَلْقِهِ يَاعَلِيْمًابِخَلْقِهِ يَاخَبِيْرًا بِخَلْقِهِ اُلْطُفْ بِنَا يَالَطِيْفُ يَاعَلِيْمُ يَاخَبِيْرُ (×٣).

حَسْبُنَا اللهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيْلُ نِعْمَ الْمَوْلَى وَ نِعْمَ النَّصِيْرُ وَلَاحَوْلَ وَلَا قُوَّةَ اِلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ اَسْتَغْفِرُ اللهَ الْعَظِيْمَ عَدَدَ خَلْقِهِ وَ رِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ(×٣).

سُبْحَانَ اللهِ مِلْءَ الْمِيْزَانِ وَ مُنْتَهَى الْعِلْمِ وَمَبْلَغَ الرِّضَا وَزِنَةَ الْعَرْشِ وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ مِلْءَ الْمِيْزَانِ وَ مُنْتَهَى الْعِلْمِ وَمَبْلَغَ الرِّضَا وَزِنَةَ الْعَرْشِ وَ لاَاِلٰهَ اِلاَّ اللهُ مِلْءَ الْمِيْزَانِ وَ مُنْتَهَى الْعِلْمِ وَمَبْلَغَ الرِّضَا وَزِنَةَ الْعَرْشِ وَ اللهُ اَكْبَرُ مِلْءَ الْمِيْزَانِ وَ مُنْتَهَى الْعِلْمِ وَمَبْلَغَ الرِّضَا وَزِنَةَ الْعَرْشِ(×٣).

سُبْحَانَ اللهِ وَ الْحَمْدُ لِلّٰهِ وَ لاَاِلٰهَ اِلاَّ اللهُ وَ اللهُ اَكْبَرُ عَدَدَ خَلْقِهِ وَ رِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ(×٣).

سُبْحَانَ اللهِ وَ بِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيْمِ عَدَدَ خَلْقِهِ وَ رِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ  (×٣).

سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيْمِ وَبِحَمْدِهِ اَفْضَلَ وَ اَضْعَافَ مَا يُسَبِّحُهُ جَمِيْعُ خَلْقِهِ وَكَمَا يُحِبُّ وَيَرْضَى وَكَمَا يَنْبَغِيْ لَهُ
وَالْحَمْدُلِلّٰهِ اَفْضَلَ وَ اَضْعَافَ مَا يُحَمِّدُهُ جَمِيْعُ خَلْقِهِ وَكَمَا يُحِبُّ وَيَرْضَى وَكَمَا يَنْبَغِيْ لَهُ
وَلَا اِلٰهَ اِلَّا اللهُ اَفْضَلَ وَ اَضْعَافَ مَا يُهَلِّلُهُ جَمِيْعُ خَلْقِهِ وَكَمَا يُحِبُّ وَيَرْضَى وَكَمَا يَنْبَغِيْ لَهُ
وَاللهُ اَكْبَرُ اَفْضَلَ وَ اَضْعَافَ مَا يُكَبِّرُهُ جَمِيْعُ خَلْقِهِ وَكَمَا يُحِبُّ وَيَرْضَى وَكَمَا يَنْبَغِيْ لَهُ 

سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَاخَلَقَ فِى السَّمَاءِ
سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَاخَلَقَ فِى الْأَرْضِ
سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَابَيْنَ ذٰلِكَ
سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا هُوَ خَالِقٌ 
اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ عَدَدَ مَاخَلَقَ فِى السَّمَاءِ
اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ عَدَدَ مَاخَلَقَ فِى الْأَرْضِ
اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ عَدَدَ مَابَيْنَ ذٰلِكَ
اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ عَدَدَ مَا هُوَ خَالِقٌ 
لاَاِلٰهَ اِلاَّ اللهُ عَدَدَ مَاخَلَقَ فِى السَّمَاءِ
لاَاِلٰهَ اِلاَّ اللهُ عَدَدَ مَاخَلَقَ فِى الْأَرْضِ
لاَاِلٰهَ اِلاَّ اللهُ عَدَدَ مَابَيْنَ ذٰلِكَ
لاَاِلٰهَ اِلاَّ اللهُ عَدَدَ مَا هُوَ خَالِقٌ 
اَللهُ اَكْبَرُ عَدَدَ مَاخَلَقَ فِى السَّمَاءِ
اَللهُ اَكْبَرُ عَدَدَ مَاخَلَقَ فِى الْأَرْضِ
اَللهُ اَكْبَرُ عَدَدَ مَابَيْنَ ذ۫لِكَ 
اَللهُ اَكْبَرُ عَدَدَ مَا هُوَ خَالِقٌ 
لاَحَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ اِلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ عَدَدَ مَاخَلَقَ فِى السَّمَاءِ
لاَحَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ اِلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ عَدَدَ مَاخَلَقَ فِى الْأَرْضِ
لاَحَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ اِلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ عَدَدَ مَابَيْنَ ذٰلِكَ 
لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ اِلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ عَدَدَ مَا هُوَ خَالِقٌ .

لاَاِلٰهَ اِلاَّاللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِيْ وَيُمِيْتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ عَدَدَ كُلِّ ذَرَّةٍ أَلْفَ مَرَّةٍ(×٣). 

لاَاِلٰهَ اِلاَّ اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ فِى كُلِّ لَمْحَةٍ وَ نَفَسٍ عَدَدَ مَا وَسِعَهُ عِلْمُ اللهِ (×٣).                                     

﴿لاَاِلٰهَ اِلَّا اللهُ وَ اَللهُ اَكْبَرُ ﴾
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ. قُلْ هُوَاللهُ أَحَدٌ . اَللهُ الصَّمَدُ . لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُوْلَدْ . وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ كُفْوًا أَحَدٌ  (×٣). 

﴿لاَاِلٰهَ اِلَّا اللهُ وَ اَللهُ اَكْبَرُ ﴾
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ. قُلْ أَعُوْذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ . مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ . وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ اِذَا وَقَبَ . وَمِنْ شَرِّ النَّفّٰثٰتِ فِى الْعُقَدِ. وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ اِذَا حَسَدَ  (×٣).

﴿لاَاِلٰهَ اِلَّا اللهُ وَ اَللهُ اَكْبَرُ﴾
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ. قُلْ أَعُوْذُ بِرَبِّ النَّاسِ . مَلِكِ النَّاسِ . اِلٰهِ النَّاسِ . مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ . اَلَّذِيْ يُوَسْوِسُ فِى صُدُوْرِ النَّاسِ . مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ (×٣).

﴿ التوسّل ﴾

﴿ اَلْفَاتِحَةَ﴾  اِلَى حَضْرَةِ سَيِّدِنَا وَحَبِيْبِنَا وَشَفِيْعِنَا رَسُوْلِ اللهِ مُحَمَّدِ ابْنِ عَبْدِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاٰلِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَ ذُرِّيَّاتِهِ بِأَنَّ اللهَ يُعْلِيْ دَرَجَاتِهِمْ فِى الْجَنَّةِ وَيَنْفَعُنَا بِأَسْرَارِهِمْ وَأَنْوَارِهِمْ وَعُلُوْمِهِمْ فِى الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا وَالْأۤخِرَةِ وَيَجْعَلُنَا مِنْ حِزْبِهِمْ وَيَرْزُقُنَا مَحَبَّتَهُمْ وَيَتَوَفَّانَا عَلَى مِلَّتِهِمْ وَيَحْشُرُنَا فِيْ زُمْرَتِهِمْ فِيْ خَيْرٍ وَلُطْفٍ وَعَافِيَةٍ . بِسِرِّ الْفَاتِحَةِ .

﴿ اَلْفَاتِحَةَ﴾ لِجَمِيْعِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ وَالصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِيْنَ وَ تَابِعِيْهِمْ اِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ وَالصِّدِّيْقِيْنَ وَ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِيْنَ وَالْأَئِمَّةِ الْمُجْتَهِدِيْنَ وَ الْعُلَمَاءِ الْعَامِلِيْنَ وَ الْمُصَنِّفِيْنَ الْمُخْلِصِيْنَ وَ الْمُجَاهِدِيْنَ فِى سَبِيْلِ اللهِ وَأَوْلِيَاءِ اللهِ الْكِرَامِ خُصُوْصًا سُلْطَانَ الْأَوْلِيَاءِ سَيِّدَنَا الشَّيْخَ عَبْدَ الْقَادِرِ اَلْجَيْلاَنِيّ وَ سَيِّدَنَا اَحْمَدَ الْبَدَوِيّ وَ سَيِّدَنَا اَحْمَدَ  الرِّفَاعِيّ وَ سَيِّدَنَا اَبِي الْحَسَنِ الشَّاذِلِيّ وَ سَيِّدَنَا اِبْرَاهِيْمَ الدَّسُوْقِيّ وَ سَيِّدَنَا اِبْرَاهِيْمَ البَاجُوْرِيّ وَ سَائِرِ سَادَةِ الصُّوْفِيَّةِ الْمُحَقِّقِيْنَ أَنَّ اللهَ يُقَدِّسُ أَرْوَاحَهُمْ فِى الْجَنَّةِ، وَيُنَوِّرُ ضَرَائِحَهُمْ ،وَ يُعْلِيْ دَرَجَاتِهِمْ فِى الْجَنَّةِ وَ يَحْمِيْنَا بِحِمَايَتِهِمْ وَيُمِدُّنَا بِمَدَدِهِمْ وَيَنْفَعُنَا بِبَرَكَاتِهِمْ وَ اَسْرَارِهِمْ وَ أَنْوَارِهِمْ وَ عُلُوْمِهِمْ وَنَفَحَاتِهِمْ فِى الدِّيْنِ وَ الدُّنْيَا وَالْأۤخِرَةِ . شَيْءٌ لِلّ۫هِ لَهُمُ الْفَاتِحَةْ .

﴿ اَلْفَاتِحَةَ﴾ لِجَمِيْعِ اَصْحَابِ الصَّلَوَاتِ وَنَاقِلِيْهَا خُصُوْصًا لِحَضْرَةِ الْإِمَامِ اَحْمَدْ اَلتَّازِيّ اَلْمَغْرِبِيِّ وَالْإِمَامِ مُحَمَّدْ حَقِّيْ اَلنَّازِلِيِّ وَالْإِمَامِ اَلْقُرْطُبِيّ وَالْإِمَامِ اِبْنِ حَجَرٍ اَلْعَسْقَلَانِيّ وَالشَّيْخِ مُحَمَّدْ اَلسَّنُوْسِيّ وَالسَّيِّدِ زَيْنْ اَلْمَكِيِّ، وَالشَّيْخِ مُحَمَّدْ شَمْسِ الدِّيْنِ اِبْنِ اَبِيْ الْحَسَنِ اَلْبَكْرِيِّ، وَالشَّيْخِ الصَّالِحِ مُوْسَى اَلضَّرِيْرِ وَابْنِ الْفَاكِهَانِيّ وَالسَيِّدِ مُحَمَّدْ اَفَنْدِيْ عَابِدِيْنَ وَ اَحْمَدْ اَلْعَطَّارِ وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ اَلْأَسْوَانِيّ وَقُطْبِ الْأَقْطَابِ سَيِّدِنَا اَحْمَدْ اَلْبَدَوِيِّ ، وَالسَيِّدِ اَبِيْ عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانْ اَلْجَزُوْلِيّ، وَالشَّيْخِ حَسَنْ عَبْدُ الْوَافِيْ وَالشَّيْخِ اَحْمَدْ جَوْهَرِيْ عُمَرْ وَجَمِيْعِ اَصْحَابِ الْإِجَازَةِ.
وَلِجَمِيْعِ اَصْحَابِ الرَّاتِبِ، اَلْحَبِيْبِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمٰنِ اَلْعَطَّاسِ وَالشَّيْخِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِاللهِ بَارَسْ، وَالْقُطْبِ الْغَوْثِ اَلْحَبِيْبِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَلَوِيٍّ اَلْحَدَّادِ بَا عَلَوِيْ، وَالْحَبِيْبِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِيْ بَكْرٍ اَلْعِيْدْرُوْسِ وَالْحَبِيْبِ طٰهٰ اِبْنِ الْحسَنِ بْنِ يَحْيَى وَشَيْخِنَا مُحَمَّدْ خَلِيْلِ بْنِ عَبْدِ اللَّطِيْفِ اَلْبَنْكَلَانِيْ وَالْحَبِيْبِ عَبْدِ اللهِ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ طَاهِرٍ بَا عَلَوِي صَاحِبِ الْقَاصِدَةِ يَااَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ وَ صَاحِبِ هٰذَا الرَّاتِبِ صِفْ خَيْرِيْ شَرِيْفُ الدِّيْنِ (فِيْ قَيْدِ الْحَيَاةِ) وَأُصُوْلِهِمْ وَ فُرُوْعِهِمْ ،أَنَّ اللهَ يُقَدِّسُ أَسْرَارَهُمْ، وَيُنَوِّرُ ضَرَائِحَهُمْ، وَ يُعْلِيْ دَرَجَاتِهِمْ فِى الْجَنَّةِ وَيُعِيْدُ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِهِمْ وَ اَسْرَارِهِمْ وَ أَنْوَارِهِمْ وَ عُلُوْمِهِمْ وَنَفَحَاتِهِمْ فِى الدِّيْنِ وَ الدُّنْيَا وَالْأۤخِرَةِ . شَيْءٌ لِلّ۫هِ لَهُمُ الْفَاتِحَةْ .

﴿ اَلْفَاتِحَةَ﴾ لِجَمِيْعِ اَوْلِيَاءِ التِّسْعَةِ فِيْ جَاوَى وَالشَّيْخِ سُوْبَاكِرْ ثُمَّ اِلَى اَرْوَاحِ مُؤَسِّسِيْ جَمْعِيَّةِ نَهْضَةِ الْعُلَمَاءِ خُصُوْصًا شَيْخَنَا مُحَمَّدْ خَلِيْلْ اَلْبَنْكَلَانِيْ وَالشَّيْخِ هَاشِمْ أَشْعَرِيْ وَالشَّيْخِ عَبْدِ الْوَهَّابِ حَسْبُ اللهِ وَالشَّيْخِ بِشْرِيْ سَنْسُوْرِي وَالشَّيْخِ اَسْعَدْ شَمْسُ الْعَارِفِيْنْ وَجَمِيْعِ الْمَشَايِخِ وَالْعُلَمَاءِ النَّهْضِيِّيْنَ خُصُوْصًا الشَّيْخ مُحَمَّدْ اِلْيَاسْ رُوْحِيَّتْ وَ الشَّيْخ عَبْدُ الرَّحْمٰنْ وَاحِدْ أَنَّ اللهَ الْكَرِيْمَ يُعْلِيْ دَرَجَاتِهِمْ فِى الْجَنَّةِ وَيَتَغَشَّاهُمْ بِالرَّحْمَةِ وَالْمَغْفِرَةِ، وَيَنْفَعُنَا بِعُلُوْمِهِمْ وَبَرَكَاتِهِمْ وَ أَسْرَارِهِمْ وَأَنْوَارِهِمْ فِى الدُّنْيَا وَالْأۤخِرَةِ. شَيْءٌ لِلّ۫هِ لَهُمُ الْفَاتِحَةْ. 

﴿ اَلْفَاتِحَةَ﴾ لِوَالِدِيْنَا وَمَشَايِخِنَا، وَأَمْوَاتِنَا وَ َأَمْوَاتِ الْمُسْلِمِيْنَ أَجْمَعِيْنَ (خُصُوْصًا..sebutkan ahli kubur masing-masing)، أَنَّ اللهَ يَتَغَشَّاهُمْ بِالرَّحْمَةِ وَالْمَغْفِرَةِ وَ يُسْكِنُهُمُ الْجَنَّةَ وَأَنَّ اللهَ يَرْحَمُ الْمُسْلِمِيْنَ وَ يُغِيْثُهُمْ وَيَشْفِيْ مَرْضَاهُمْ وَ يُصْلِحُ أُمُوْرَهُمْ وَ يَقْضِيْ حَوَائِجَهُمْ (...sebutkan hajatnya masing-masing)، وَ يَكْفِيْهِمْ شَرَّ الْمُؤْذِيْنَ وَيُصْلِحُ الْاِمَامَ وَالْأُمَّةَ وَالرَّاعِيْ وَالرَّعِيَّةَ وَيُؤَلِّفُ بَيْنَ قُلُوْبِهِمْ فِيْ خَيْرٍ، وَيَدْفَعُ عَنْهُمُ الْقَحْطَ وَالْغَلَاءَ وَالْجَوْرَ وَالْفِتَنَ وَالْوَبَاءَ وَجَمِيْعَ اَنْوَاعِ الْبَلَاءِ مِنْ بِلَادِنَا خَاصَّةً وَمِنْ سَائِرِ بُلْدَانِ الْمُسْلِمِيْنَ عَامَّةً، وَيَرْزُقُنَا زِيَادَةً فِى الْعِلْمِ وَبَرَكَةً فِى الْعُمْرِ وَصِحَّةً فِى الْجِسْمِ وَسَعَةً فِى الرِّزْقِ وَيَرْزُقُنَا وَ اِيَّاكُمْ حُسْنَ الْخَاتِمَةِ عِنْدَ الْمَوْتِ فِى خَيْرٍ وَ لُطْفٍ وَ عَافِيَةٍ وَعَفْوًا عِنْدَ الْحِسَابِ وَاَمَانًا مِنَ الْعَذَابِ وَنَصِيْبًا مِنَ الْجَنَّةِ وَالنَّظْرَ اِلَى وَجْهِ اللهِ الْجَوَّادِ الْكَرِيْمِ الرَّؤُوْفِ الرَّحِيْمِ. شَيْءٌ لِلّ۫هِ لَهُمُ الْفَاتِحَةْ .

﴿ الدعاء ﴾

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ، اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ حَمْدًا يُوَافِى نِعَمَهُ وَ يُكَافِؤُ مَزِيْدَهُ يَا رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِيْ لِجَلاَلِ وَجْهِكَ الْكَرِيْمِ وَعَظِيْمِ سُلْطَانِكَ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى الْأَوَّلِيْنَ وَ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى الْأٓخِرِيْنَ وَ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى كُلِّ وَقْتٍ وَحِيْنٍ وَ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى الْمَلَٳِ الْأَعْلَى اِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ . وَ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَتَّى تَرِثَ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَاَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِيْنَ .

رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوْبَنَا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَّدُنْكَ رَحْمَةً اِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ . رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَ ذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِيْنَ اِمَامًا. رَبَّنَا اٰتِنَا مِنْ لَّدُنْكَ رَحْمَةً وَّهّيِّئْ لَنَا مِنْ اَمْرِنَا رَشَدًا. رَبَّنَاافْتَحْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِيْنَ . رَبَّنَٓا اَتْمِمْ لَنَا نُوْرَنَا وَاغْفِرْ لَنَا اِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ. رَبَّنَٓا اِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَّا رَيْبَ فِيْهِ اِنَّ اللهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيْعَادَ .

اَللّٰهُمَّ اِنِّيْ اَسْئَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَأٰجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ وَأَعُوْذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَأٰجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ وَ أَسْئَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ اِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ وَعَمَلٍ وَنِيَّةٍ وَاعْتِقَادٍ وَأَعُوْذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ اِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ وَعَمَلٍ وَنِيَّةٍ وَاعْتِقَادٍ وَ أَسْئَلُكَ خَيْرَ مَاسَئَلَكَ بِهِ عَبْدُكَ وَ رَسُوْلُكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَعُوْذُ بِكَ مِنْ شَرِّمَااسْتَعَاذَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَ رَسُوْلُكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَ أَسْئَلُكَ مَا قَضَيْتَ لِيْ مِنْ أَمْرٍ فَاجْعَلْ عَاقِبَتَهُ رَشَدًا.

اَللّٰهُمَّ أَعِنِّيْ عَلَى ذِكْرِكَ وَ شُكْرِكَ وَ حُسْنِ عِبَادَتِكَ.

اَللّٰهُمَّ اِنِّيْ أَسْئَلُكَ مُوْجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَ عَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ وَالْغَنِيْمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ اِثْمٍ . اَللّٰهُمَّ لَا تَدَعْ لَنَا فِى مَقَامِنَا ه۫ذَا ذَنْبًا اِلَّا غَفَرْتَهُ وَ لَا عَيْبًا اِلَّاسَتَرْتَهُ وَ لَا هَمًّا اِلَّافَرَّجْتَهُ وَ لَاَكَرْبًا اِلَّا كَشَفْتَهُ وَ لَا دَيْنًا اِلَّا قَضَيْتَهُ وَ لاَ جَاهِلاً اِلَّا عَلَّمْتَهُ وَ لَا مَرَضًا اِلَّا شَفَيْتَهُ وَ لَا حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَالْأۤخِرَةِ اِلَّاقَضَيْتَهَا بِرَحْمَتِكَ(يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ×٣) .

اَللّٰهُمَّ اِنَّكَ  تَعْلَمُ سِرِّيْ وَ عَلَانِيَتِيْ فَاقْبَلْ مَعْذِرَتِيْ وَ تَعْلَمُ حَاجَتِيْ فَاعْطِنِيْ سُؤَالِيْ وَ تَعْلَمُ مَا فِيْ نَفْسِيْ فَاغْفِرْ لِيْ ذُنُوْبِيْ فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوْبَ اِلَّا أَنْتَ . اَللّٰهُمَّ اِنِّيْ أَسْئَلُكَ اِيْمَانًا دَائِمًا يُبَاشِرُ قَلْبِيْ وَيَقِيْنًا صَادِقًا حَتَّى اَعْلَمَ اَنَّهُ لَنْ يُصِيْبَنِي اِلَّا مَا كَتَبْتَهُ عَلَيًّ وَ أَرْضِنِيْ بِمَا قَسَمْتَهُ لِيْ .

اَللّٰهُمَّ اِنَّانَسْتَحْفِظُكَ وَنَسْتَوْدِعُكَ أَدْيَانَنَا وَأَنْفُسَنَا وَأَمْوَالَنَا وَأَهْلَنَا وَكُلَّ شَيْءٍ أَعْطَيْتَنَا. اَللّٰهُمَّ اجْعَلْنَا وَاِيَّاهُمْ فِيْ كَنَفِكَ وَ اَمَانِكَ وَعِيَاذِكَ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَّرِيْدٍ وَجَبَّارٍ عَنِيْدٍ وَذِيْ عَيْنٍ وَذِيْ بَغْيٍ وَذِيْ حَسَدٍ وَمِنْ شَرِّ كُلِّ ذِيْ شَرٍّ اِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ .

اَللّٰهُمَّ جَمِّلْنَا بِالْعَافِيَةِ وَالسَّلَامَةِ وَحَقِّقْنَا بِالتَّقْوَى وَالْٳِسْتِقَامَةِ وَأَعِذْنَا مِنْ مُوْجِبَاتِ النَّدَامَةِ فِى الْحَالِ وَالْمَأۤلِ اِنَّكَ سَمِيْعُ الدُّعَاءِ.
 رَبَّنَا أٰتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَ فِى الْأٰخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
وَ صَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ عَلَى أٰلِهِ وَ صَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَ الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ، نَسْئَلُكَ الْاءِجَابَةَ بِسِرِّ الْفَاتِحَةِ ...

﴿  قصيدة يا أرحم الراحمين ﴾
للحبيب عبد الله بن حسين بن طاهر با علوي

١ - يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ  ۞  يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ 
     يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ ۞  فَرِّجْ عَلَى الْمُسْلِمِيْنَ 
٢- يَا رَبَّنَا يَا كَرِيْمُ  ۞  يَا رَبَّنَا يَا رَحِيْم
    اَنْتَ الْجَوَّادُ الْحَلِيْمُ ۞ وَ اَنْتَ نِعْمَ الْمُعِيْنُ
٣- وَلَيْسَ نَرْجُوْ سِوَاكَ ۞ فَادْرِكْ اِلٰهِيْ دَرَاكْ
    قَبْلَ الْفَنَا وَالْهَلَاكْ ۞ يَعُمُّ دُنْيَا وَ دِيْنْ
٤- وَمَالَنَا رَبُّنَا  ۞  سِوَاكَ يَا حَسْبَنَا
    يَا ذَالْعُلىٰ وَالْغِنىٰ  ۞  وَيَاقَوِيُّ يَامَتِيْنُ
٥- نَسْئَلُكْ وَالِى يُقِيْمْ  ۞  وَالْعَدْلَ كَيْ نَسْتقِيْمْ
    عَلَى هُداكَ الْقَوِيْمُ ۞ وَلَا نُطِيْعُ اللَّعِيْنُ   
٦- يَا رَبَّنَا يَا مُجِيْبُ ۞  اَنْتَ السَّمِيْعُ الْقَرِيْبْ
    ضَاقَ الْوَسِيْعُ الرَّحِيْبْ ۞ فَانْظُرْ اِلَى الْمُؤْمِنِيْنْ 
۷– نَظْرَةْ تُزِيْلُ الْعَنَا ۞ عَنَّا وَ تُدْنِى الْمُنَا
     مِنَّا وَكُلِّ الْهَنَا ۞ نُعْطَاهُ فِى كُلِّ حِيْنْ
٨ - أَسْئَلُكْ بِجَاهِ الْجُدُوْدْ ۞ وَالِى يُقِيْمُ الْحُدُوْدْ
     فِيْنَا وَيَكْفِى الْحَسُودْ ۞ وَيَدْفَعُ الظَّالِمِيْنْ
٩- يُزِيْلُ لِلْمُنْكَرَاتِ ۞  يُقِيْمُ لِلصَّلَوَاتْ
    يَأْمُرُ بِالصَّالِحَاتِ ۞ مُحِبٌّ لِلصَّالِحِيْنَ
١٠ – يُزِيْحُ كُلَّ الْحَرَامْ ۞ يَقْهَرُ كُلَّ الطَّغَامْ
     يَعْدِلُ بَيْنَ الْأَنَامْ  ۞  وَيُؤَمِّنُ الْخَائِفِيْنْ
١١ – رَبِّ اسْقِنَا غَيْثَ عَامْ ۞ نَافِعْ مُبَارَكْ دَوَامْ
    يَدُوْمُ فِيْ كُلِّ عَامْ ۞ عَلَى مَمَرِّ السِّنِيْنْ
١٢- رَبِّ احْيِنَا شَاكِرِيْنَ ۞ وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِيْنَ
     نُبْعَثْ مِنَ الْآمِنِيْنَ ۞ فِيْ زُمْرَةِ السًّابِقِيْنَ
١٣- بِجَاهِ طٰهٰ الرَّسُوْلْ  ۞  جُدْ رَبَّنَا بِالْقَبُوْلْ
     وَهَبْ لَنَا كُلَّ سُوْلْ ۞ رَبِّ اسْتَجِبْ لِيْ آمِيْنْ
١٤- عَطَاكَ رَبِّيْ جَزِيْلْ ۞ وَكُلَّ فِعْلِكْ جَمِيْلْ
     وَفِيْكْ اَمَلْنَا طَوِيْلْ ۞ فَجُدْ عَلَى الطَّامِعِيْنْ
١٥- يَا رَبِّ ضَاقَ الْخُنَاقْ ۞ مِنْ فِعْلِ مَالَا يُطَاقْ
      فَامْنُنْ بِفَكِّ الْغَلَاقْ ۞ لِمَنْ بِذَنْبِهِ رَهِيْنْ
١٦- وَاغْفِرْ لِكُلِّ الذُّنُوْبْ ۞ وَاسْتُرْ لِكُلِّ الْعُيُوْبْ
      وَاكْشِفْ لِكُلِّ الْكُرُوْبْ ۞ وَاكْفِ اَذَى الْمُؤْمِنِيْنْ
١۷– وَاخْتِمْ بِأَحْسَنْ خِتَامْ ۞ اِذَا دَنَا الْإِنْصِرَامْ
      وَحَانَ حِيْنُ الْحِمَامْ  ۞ وَ زَادَ رَشْخُ الْجَبِيْنْ
١٨- ثُمَّ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامْ  ۞ عَلَى شَفِيْعِ الْأَنَامْ
      وَالْأٓلِ نِعْمَ الْكِرَامْ ۞ وَالصَّحْبِ وَالتَّابِعِيْنْ

Penulis adalah Pengasuh Pesantren Sabilurrahim Mekarsari Cileungsi Bogor.